04-08-2021
محليات
ردت عائلة الفقيد حسن غصن وعموم العشائر العربية في خلدة، على ما جاء في المؤتمر الصحافي لياسين علي حمد جعفر، وقالت في بيان: "لا صحة على الإطلاق لما أورده السيد ياسين علي حمد جعفر بأن أعيان وعشائر عرب خلدة قد فوضوه التفاوض والتحدث بإسمهم، حيث لم يتصل به أحد من قبلنا، لا من قريب ولا من بعيد ويكون بالتالي ياسين جعفر قد تحدث بإسمنا بدون علمنا او معرفتنا، لذا اقتضى التوضيح".
أضاف: "إن عائلة غصن (عشيرة الزريقات ) هي وحدها ولية الدم الوحيدة في جريمة قتل ولدها حسن غصن وهي بالتالي تعبر بنفسها عن مواقفها بالتنسيق والتشاور مع باقي العشائر العربية في خلدة ولبنان، وهي لم تفوض يوما احدا غيرها للتفاوض عنها وبإسمها".
وتابع: "إن عائلتنا كما سائر عشائر عرب خلدة ولبنان لم ولن تفوض السيد حسن نصرالله أو تسلمه أي راية، وحزبه هو الذي حمى القاتل علي شبلي وأفلته من العدالة والقصاص طيلة عام كامل بعد قتله للشهيد حسن غصن، والمبادرة الوحيدة التي نتبناها ونلتزم بها هي تلك التي يجب أن يرعاها كل من دولة الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري والزعيم وليد جنبلاط والأمير طلال ارسلان تحت راية ومباركة دار الفتوى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان؛ كما عبرنا عن ذلك صراحة وعلانية في بياناتنا السابقة بإعتبار ان هذه المراجع هي ضمانتنا الوحيدة لحفظ كرامتنا وصون حقوقنا، مع تأكيد على الموقف الداعم الذي اطلقته اليوم دار الفتوى من مسجد خالد ابن الوليد في الكرنتينا".
وختم: "حريصون دائما على السلم الأهلي والعيش الواحد تحت مظلة الشرعية اللبنانية الممثلة بالجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، واضعين أمننا وانفسنا واولادنا وأطفالنا بتصرفهما على قاعدة المساواة مع الطرف الآخر في الثواب و العقاب".
أخبار ذات صلة
قضاء وقدر
إرجاء جلسة محاكمة المتهمين في أحداث خلدة
أبرز الأخبار