24-09-2023
محليات
|
نداء الوطن
حضر ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية، على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من خلال كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وأكد فيها وقوف المملكة الى جانب الشعب اللبناني داعياً الأطراف اللبنانية الى تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة".
كما ذكّر بموقف المملكة المطالب ببسط سلطة الدولة اللبنانية على مختلف الأراضي اللبنانية "بما يسهم في ضبط الأمن والتصدّي لعمليات تهريب المخدّرات والأنشطة الارهابية التي تهدّد أمن المنطقة والعالم".
اليوم الوطني السعودي في بيروت
ومن نيويورك الى وسط بيروت، حيث حذّر سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري من تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي، الذي اعتبر أنّه مثير للقلق ويحول دون تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
البخاري وأمام حشد من السياسيين والديبلوماسيين والشخصيات الحزبية والأمنية والإعلامية والفنية، الذين شاركوا في احتفال لمناسبة اليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين، تحدّث عن تقاسم "مسؤولية دولية مشتركة من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وحماية سيادته"، وجدّد التأكيد أنّ "الحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان، وأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين يمكنهم تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والتلاقي من دون إبطاء لإنجاز الاستحقاق الرئاسي… لأنّنا نريد للبنان أن يكون كما كان، وأن يستعيد دوره الفاعل في المنطقة".
خرق حدودي إسرائيلي
أمنياً، تصدّى الجيش اللبناني، بقنابل مسيلة للدموع، أطلقها على جنود إسرائيليين اخترقوا خطّ الانسحاب وأطلقوا قنابل دخانية باتّجاه دورية للجيش كانت تواكب عملية إزالة ساتر ترابي إسرائيلي شمال خط الانسحاب في منطقة بسطرة الجنوبية الحدودية.
قوارب الموت… تابع
من البرّ الى البحر، حيث أنقذت القوات البحرية في الجيش اللبناني بمؤازرة الدفاع المدني اللبناني، 27 مهاجراً غير شرعي كانوا على وشك الغرق على متن زورق مطّاطيّ مقابل شاطىء شكا.
تزامناً، أحبطت قوى الأمن الدّاخلي محاولة تهريب سوريين الى أوروبا، انطلاقاً من شاطئ العريضة، فضبطت المركب عند شاطئ المنية، وأوقفت في منطقة العبدة، الرأس المدبّر للعملية، وهو لبناني، مع 42 سوريّاً، بينهم 6 أطفال، وتبيّن أنّهم كانوا بصدد الهجرة إلى أوروبا عبر قبرص مقابل دفع مبلغ يتراوح بين 5000 و 7000 دولار أميركي عن كلّ منهم.
ملف أحداث خلدة
قضائياً، تبدأ يوم غد الاثنين الجلسة الأولى لإعادة محاكمة واستجواب الموقوفين في أحداث خلدة أمام محكمة التمييز العسكرية، وفي هذا الإطار، قال النائب أشرف ريفي إنّه يراهن على تحقيق العدالة وإنصاف الموقوفين الأبرياء وإحقاق الحق بعيداً من الضغوط والتسييس"، وتابع: "الدولة لم تتجرّأ على استدعاء أحد من المعتدين من حزب الله. إلى متى الصيف والشتاء تحت سقف واحد؟".
في حين اعتبر النائب مارك ضو، أنّ الوقت حان "لوضع حدّ للحكم السياسي الذي أدّى الى استمرار سجن أشخاص من دون وجود أدلّة حاسمة لارتكابهم أي جناية".
كتاب التربية المدنية
تربوياً، شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعاً بسبب طبعة لكتاب التربية الوطنية تحمل على غلافها صورة مبنى الأمم المتحدة مع علم إسرائيل من بين أعلام دول العالم.
وقد دعا وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي الى المباشرة بالإجراءات القانونية والملاحقة القضائية "لجميع الذين أقدموا على النسخ والطبع والتشويه غير البريء لكتاب التربية الموحّد.
هذا الأمر الذي ندّدت فيه نقابة المعلمين واتحاد لجان الاهل في المدارس الخاصة، وصفه رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية النائب حسن مراد بأنّه سابقة خطيرة وغير بريئة تماماً، محذّراً من التغاضي هكذا "تطبيع تربوي".
هدنة أرتساخ والتطورات الأوكرانية
دولياً، بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمن أرتساخ الذين أعلنوا أن الهدنة تتضمّن مفاوضات سياسية بشأن مستقبل الإقليم وتنصّ على إجلاء المصابين إلى أرمينيا.
وعلى خطّ الصراع الروسي - الأوكراني، أعلنت كييف أن الهجوم الصاروخي الذي شنّته أخيراً على مقرّ قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية بشبه جزيرة القرم أدّى الى مقتل وجرح قيادات بارزة في البحرية الروسية.
في وقت، اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس القوات المسلحة في السودان عبد الفتاح البرهان، وناقشا "التحديات الأمنية المشتركة، وتحديداً أنشطة الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تموّلها روسيا".
أخبار ذات صلة