أصدر رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن في 22 تمّوز قراراً يقضي بتعيين فيكتوريا ادمون العريجي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى النمسا، وهي لبنانية الجذور من زغرتا، شمال لبنان.

وأوجز روي العريجي، وهو أحد أقرباء السفيرة ، سيرة حياتها لـ "الديار" فقال: "هاجر جدّ السفيرة فيكتوريا ويُدعى فيّاض العريجي مع والده أمين الى القارة الاميركية في بدايات القرن العشرين وأسسوا حياتهم في مقاطعة "كراولي" في ولاية "لويزيانا"، والدها القاضي والمحامي إدمون العريجي الذي كان من المسؤولين الكبار في الحزب الديموقراطي في "لويزيانا" والذي أحبّه كثيراً الرئيس جون كينيدي الذي عيّنه أحد مستشاريه ثم مبعوثاً خاصّاً له للشرق الأوسط في الستينات...وبعد أن نظّم المحامي إدمون العريجي والد السفيرة فيكتوريا زيارة لكينيدي الى "كراولي" لدعمه في حملته الرئاسية سنة 1956، صُنّفت بالناجحة جدّاً، تزامنت مع مهرجان الأرز وهو المهرجان الأهم في المقاطعة.

عام 1992، اقترنت فيكتوريا العريجي من شقيق الرئيسين كينيدي، إدوار كينيدي لتُصبح العلاقة بين العائلتين مُعزّزة برابط الدمّ.

وكانت السفيرة فيكتوريا، من أهمّ المحامين في الولايات المتحّدة الأميركية ورئيسة مؤسسة إدوار كينيدي للقيادة والمواطنة، كما أنّها ناشطة في مكافحة العنف خاصّة في صفوف الأطفال وترأسّت لجنة التربية في مؤسسة كينيدي في واشنطن.