20-07-2021
محليات
تحدثت مصادر سياسية عليمة عن أنّ أيّام عطلة عيد الأضحى الحالية والويك - اند الذي يليها تُشكّل فرصة أمام الكتل النيابية والأحزاب السياسية التي تودّ المشاركة في الحكومة الجديدة للمزيد من الإتصالات واللقاءات والتشاور. ورأت بأنّ الدعوة للإستشارات النيابية المُلزمة من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون بالتنسيق مع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وعدم التريّث للتوافق على إسم الرئيس المكلّف الجديد، على غرار ما حصل في المرّة السابقة، أتت لكي لا يتمّ اتهام هذا الفريق بتعطيل تشكيل الحكومة. فلتحصل الإستشارات وليأتِ من تقوم الكتل النيابية بتسميته سيما وأنّ ليس من اتفاق حتى الآن بينها على إسم واحد، ولأنّ من ينال غالبية الأصوات سيتمّ تكليفه بالتشكيل.
وذكرت المصادر بأنّ أسماء سنيّة عدّة مطروحة منها إسم رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، وإن كانت مصادر مقرّبة من «تيّار المستقبل» قد أكّدت بأنّ أيّاً من نادي رؤساء الحكومات لن يُوافق على ترؤس الحكومة المقبلة، فضلاً عن إسم النائب فيصل كرامي رغم تأكيد أوساطه ايضاً أنّه لا يسعَ الى هذا المنصب، والقاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي الذي شغل منصب سفير ومندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 2007 و2017 نوّاف سلام الذي جرت تسميته في الإستشارات النيابية السابقة من قبل بعض الكتل، والذي لا مشكلة لديه في حال فاز بمهمّة التكليف. كذلك فإنّ أي إسم سنّي آخر يتمّ التوافق عليه ويقبل بأن يجري تكليفه بهذه المهمّة، قد يبرز على الساحة السياسية على غرار إسمي دياب والسفير مصطفى أديب، من خلال ترؤس الحكومة الجديدة وإن لم يكن لديه تجارب سابقة في هذا الإطار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار