16-07-2021
محليات
اكدت مصادر سياسية ان التوترات في لبنان وتضييق الخناق على اللبنانيين عبر حجب كامل للمساعدات، وشيطنة البلد لدفع الناس الى الكفر بكل شيء، هو تمهيد للانقلاب، بحسب ما تعمل له واشنطن، على كل ما شهده لبنان منذ الطائف، للوصول الى الانتخابات والاتيان بكتلة نيابية بارزة وانتخاب رئيس للجمهورية بشروط أميركا مغاير لميشال عون واميل لحود، و"قبع" كل ما يمت لحزب الله في مفاصل الدولة الأساسية وتحديدا الأمنية.
لكن المعلومات المؤكدة تشير الى رفض روسي وفرنسي للمقترح الأميركي بشأن الـ ١٧٠١، وفرنسا تحتفظ بأفضل العلاقات مع حزب الله وهدفها محصور بمحاربة الطبقة السياسية والمجيء بكتلة نيابية وازنة للمجتمع المدني تفرض شروطها على السياسيين، ولا تريد تغيير موازين القوى او ازعاج حزب الله ، ومعظم التشكيلة المقترحة من الحريري هم أصحاب هوى فرنسي حتى العظم، ووزيران وأكثر كانوا في فريق عمل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. لكن يبدو ان واشنطن لم توافق على التسوية الفرنسية، والدليل اعتذار الحريري عن التشكيل.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار