أكّد نقيب الأفران، علي ابراهيم في حديث لـ "النهار" أنّ "منشآت النفط في الزهراني بدأت بتوزيع المازوت على المنشآت الحيوية ومن ضمنها الأفران، وقد سبقتها بذلك قيادة الجيش منذ يومين، وإن شاء الله الأزمة فُرجت وسنشهد حلحلة".
ويضيف إبراهيم أنّ "بحسب ما يتم تداوله، إذا ما أفرغت البواخر المحروقات، هذا يعني أن الأزمة حُلَّت، سعر ربطة الخبز مرتبط بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، لأنّ صفيحة المازوت ستصلنا بالسعر الرسمي، إذ كانت صرختنا كيلا نُضطَرّ إلى شراء المازوت من السوق السوداء، وكيلا تدفع هذه الأزمة بالناس إلى الوقوف بالطابور أمام الأفران".
وعن كميات التوزيع، يقول إبراهيم أنّ "كل فرن له حصة معيّنة محددة ومعروفة من قبل وزارة الطاقة وتجار المحروقات".