24-06-2021
محليات
إستغربت السفيرة ترايسي شمعون "أن تكون حركة الاتصالات واللقاءات لتشكيل الحكومة مرتبطة حصرا في هذه الفترة بالنائب جبران باسيل الذي سبق أن أعلن أنه لا يريد المشاركة في الحكومة ولا يضع شروطا أمام تأليفها، كما أنه لم يسم سعد الحريري في الاستشارات، وبالتالي لا يحق له فرض أي أمر".
وسألت شمعون: "لماذا يتم التفاوض مع رئيس كتلة ترفض المشاركة في الحكومة وترفض إعطاء الثقة لها، وأعلنت في الوقت عينه تسهيل مهمة الحريري؟ إذا كان التفاوض يحصل حول حصة رئيس الجمهورية فالحري أن تحصل المفاوضات في بعبدا لا في البياضة".
أضافت: "المنطقي والدستوري هو أن يجري الاتصالات والاستشارات رئيس الحكومة المكلف، ثم يتواصل حصرا مع رئيس الجمهورية الى حين الاتفاق على تشكيلة، ولكن ما يحصل يخرج عن الدستور وعن المنطق، ومشاركة باسيل في كل تفصيل، على الرغم من تكليفه للامين العام لحزب الله بالمهمة، لا يؤدي إلا لمزيد من العراقيل ولا يحصل حقوقا ولا ينتج حكومة، بل يساهم بالمزيد من انهيار البلد نحو الهاوية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار