19-06-2021
محليات
تنكب القوى الدولية على محاولة استيعاب الانهيارات المتسارعة للقطاعات في لبنان من خلال العمل على تأمين حد أدنى من المساعدات الإنسانية للبنانيين.
ولفت إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعمل مع شركاء دوليين لإنشاء آلية مالية تضمن استمرار الخدمات العامة في لبنان.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي «نعمل فعليا مع عدد من الشركاء في المجتمع الدولي حتى نتمكن في مرحلة ما، إذا استمر غياب الحكومة، من النجاح في الحفاظ على نظام تحت قيود دولية، مما يسمح بتمويل الأنشطة الأساسية ودعم الشعب اللبناني».
وكشف مصدر وزاري لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن «باريس باتت تعتمد مقاربة جديدة للوضع اللبناني بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبدعم أميركي تقوم على التركيز على الشقين الاجتماعي والاقتصادي بعدما أيقنت أنها غير قادرة على تحقيق خرق على المستوى الحكومي»، وأوضح أن «هناك شقين سوف يتم التركيز عليهما: المساعدات التي ستصل عبر المؤسسات الدولية، وإنشاء صندوق للمساعدات العاجلة توزع مباشرة للمؤسسات المعنية كالمدارس والبلديات والمستشفيات». ومع استمرار الأزمة الحكومية وعودة الهدوء بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، أعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على حسابه على «تويتر» أمس أن تأليف الحكومة هو الأولوية، وقال إن اعتذاره يبقى خياراً مطروحاً، وهو ليس هروباً من المسؤولية بل هو عمل وطني إذا كان يسهل تأليف حكومة جديدة يمكن أن تنقذ البلد.
أخبار ذات صلة