12-06-2021
تقارير
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
انشغل اللبنانيون اليوم بخبر اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة وتوجهت الأنظار إلى دار الفتوى حيث تم عقد خلوة بين الاخير ومفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، وكانت الأنفاس محتبسة والترقب سيد الموقف عما ستؤول إليه نتائج اللقاء.
ليست المرة الأولى التي يتردد فيها مسألة طرح الاعتذار خصوصاً وأن الأوضاع بشكل عام خرجت عن السيطرة وبات لبنان بحاجة إلى عناية إلهية لانتشاله مما هو فيه.
ومما لا شك فيه أن اعتذار الحريري بات قريباً جداً أكثر من أي وقت مضى حتى ولو لم يعلنه اليوم من دار الفتوى، فإن كل المعطيات تشير إلى أنه حسم قراره بالاعتذار عن تشكيل الحكومة كما وسيجتمع مع الروؤساء السابقين لوضعهم في هذه الأجواء خصوصاً بعد وصول لقاءات الثنائي الشيعي إلى حائط مسدود مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وأفادت معلومات mtv عن رأيين داخل المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، الأول يوافق رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري في موضوع الاعتذار، والثاني يطلب منه التريّث، لكن المؤكّد أنّ الحريري فاتح المجلس بنيّته الاعتذار عن عدم التشكيل.
أما مصادر تيار المستقبل فلفتت لسكاي نيوز عربية الى ان التوقيت ملك الحريري إذا قرر الاعتذار.
وكان قد أعلن الرئيس المكلف من دار الفتوى اثر مغادرته الاجتماع: " جئت الى دار الفتوى واجتمعت بالمجلس الشرعي وشرحت لسماحة المفتي وللمجلس ما جرى معي خلال الأشهر السبعة الماضية، وجرى حوار بناء ومهم خلال الاجتماع. البلد يشهد تدهورا سياسيا واقتصاديا كل يوم. عيني على البلد وكذلك عين سماحة المفتي والمجلس، وما يهمنا هو البلد في نهاية المطاف. هذا فحوى ما دار خلال اجتماع المجلس، وان شاء الله نعود و"منرجع منحكي".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار