09-06-2021
محليات
رأى رئيس "اللقاء الاكاديمي الصحي" و"الهيئة الوطنية الصحية - الصحة حق وكرامة" الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح اليوم، أن "ما يحصل في سوق الدواء من فقدان أدوية أساسية هو فعل إجرام متعمد ينفذه الوكلاء المحتكرون للدواء، مدعومين بدولار المصرف المركزي وتواطئه، وبتغطية من مجلس نواب تاريخه منذ الاستقلال في خدمة كارتيل الدواء، ونقابة صيادلة تساكنه المصالح، وضعف وتقصير وزارة صحة مفخخة بممثلي كارتيل الدواء في العديد من مواقعها الإدارية، مما سمح باستمرار لعبة رفع فواتير مضخمة للمصرف المركزي، والحصول دولار مدعوم على سعر صرف 1500 ليرة، لتصديره وتهريبه إلى خارج لبنان، ولحصد الدولار الطازج فيما الصيدليات تصرخ من خوائها والناس يكابدون الأمرين للحصول على حبة دواء، ويؤكد ذلك التباين الكبير بين أرقام ترفع للمصرف وتصرف، وأرقام تخفض منذ عام 2019 تدريجيا وصولا للانقطاع، فأين هي؟ وأين هي الأدوية المصنعة محليا والمرفوعة رايات مساندتها وآخرها من وزير الصحة؟ أين تذهب 35 ألف علبة ASPICOT تصنع محليا كل يوم؟ أي مليون حبة. أين تذهب علب PREDNISONE وبديله والتي تصنع بكميات كبيرة محليا؟ وأين تذهب مليون و900 ألف حبة GLUCOPHAGE لمرضى السكري، والتي اقيم لها مصنع خاص لتغطية حاجة لبنان والمنطقة؟".
وختم سكرية متوجها إلى وزير الصحة: "إذا أردت دعم الصناعة الوطنية نحن معك بشرطين هما: تفعيل مختبر الرقابة الدوائية مركزيا وجامعات، ومنع تصدير أي دواء مصنع محليا إلا بعد تأمين حاجة السوق الداخلية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار