09-06-2021
محليات
بعد الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “الدكتور علوش يتعرض بالضرب والإهانة للمريضة”، وطرح التساؤلات عن أسباب تسريب مثل هذا التسجيل وخلفياته. أوضح الدكتور مصطفى علوش لموقع “لبنان الكبير”، أن “ما حدث اليوم معي هو محاولة تشويه سمعة مقصودة وليست حادثا عرضيا، وذلك واضح من خلال عملية التصوير والكلام المستفز الذي كان يتوجه لي، ولا علم لي ومن هم وراء ذلك وما هي خلفيتاتهم، ولكني سأتقدم بدعوى قضائية على الشخصين عبلة عودة التي تقصدت التسجيل والمريضة ريان”.
وشرح علوش: “حاولت مساعدتها بربع قيمة هذه العملية من دون اي مقابل مادي بسبب وضعها الصعب. ولكن في ظل الوضع العام في البلد، لا يمكننا شراء المواد الاولية والطبية للقيام بهذه العملية، لكن هناك مواد مطلوبة غير متوافرة في المستشفى، قمت بشرح هذه التفاصيل عبر إتصال هاتفي مع المريضة ريان ولكنها رفضت تقبل هذا الواقع قائلة انني مجبر للقيام بهذه العملية”.
وتابع: “المريضة ريان تعاني من سمنة، أي زيادة الوزن وتريد القيام بعملية جراحية بهدف تخفيف وزنها اي التنحيف، ولا تعاني من أي حالة صحية مستعصية تتطلب الاسراع بالعملية، الحالات الاضطرارية يختلف التعاطي معها وتتخذ اجراءات في المستشفى لتأمين النواقص”.
لا شك انه ليس على المريض حرج كما يقول المثل، لكن عملية التنحيف يمكن لها ان تنتظر، في ظل هذه الاوضاع الصعبة التي نعيشها، فليس على الطبيب حرج اذا شرح لمريضته واقع الحال بعد ارتفاع اسعار مواد تستخدم في العمليات الجراحية وعدم قدرة المستشفى على تأمينها وتحمل تكاليف عمليات غير طارئة.
والسؤال لماذا تمت عملية التصوير من قبل صديقتها التي كانت تحاور علوش متقصدة اخذ الحوار الى مكان لا رجعة فيه. بالرغم من الشرح المطول الذي قدمه الطبيب عن الوضع، وكان واضحا ان عملية التشبث في الرأي كانت مسيطرة على زائرتا علوش، من خلال تهديدهما “بخربان البيوت” وبإيصال هذا الفيديو الى أكبر عدد ممكن والى الجهات المعنية من وزارة الصحة الى نقابة الأطباء.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مصطفى علوش يروي (3 من 5)
مقالات مختارة
"تيار المستقبل" عاد مجدداً لكن من باب المشاحنات
أبرز الأخبار