قالت الشرطة النمساوية إنها فككت شبكة للاتجار فى العقاقير المخدرة والمنشطات واعتقلت 15 مشتبهاً، بعد تحقيق استمر 3 أعوام، استدعى مساعدة وكالات إنفاذ القانون في الخارج.

وقال ممثلو الادعاء الثلاثاء، إن المنظمة متهمة بشحن ما يصل إلى 30 طناً من الكبتاغون إلى السعودية في السنوات الماضية، تقارب قيمتها السوقية 180 مليون دولار.

والكبتاغون، هو الاسم التجاري للمنشط الصناعي الفينيثيلين، الذي يستخدم لعلاج حالات مثل اضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط.

ويرتبط العقار بالهجمات الإرهابية، إذ يجعل العقار متعاطيه يبدو شجاعاً وعديم الإحساس بالألم.

ونقلت وكالة الأنباء النمساوية "ايه بي ايه" عن كريستيان فوغنبرغر، رئيس مكتب التحقيقات الجنائية الإقليمي في سالزبورغ، اعتقال 13 مشتبهاً في 22 مارس (آذار) في النمسا و2 آخرين في ألمانيا.

ويتردد أن النمسا كانت محطة توقف في تهريب المخدرات التي تصنع في لبنان.

كما نقلت وكالة روسيا اليوم بأن وسائل إعلام سعودية كانت قد أشارت إلى أن الشرطة النمساوية ضبطت 30 طنًا من “الكبتاغون اللبناني”، وأوقفت عددا من المشتبه فيهم قبل تهريبهم المواد إلى المملكة العربية السعودية”.

يأتي ذلك، في ظل حملة مكثفة تقودها السعودية لمنع إدخال الكابتاغون إلى المملكة.

وحظرت الرياض في نيسان الماضي استيراد المنتجات الزراعية من لبنان، بعدما ضبطت السلطات المعنية، شحنة من حبوب الكبتاغون المخدرة موضبة داخل الخضار والفواكه. "