07-06-2021
محليات
يتخوّف اللبنانيون في الوقت الراهن من مشهدية سوداوية جدّاً على صعيد الوضع الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص من المستوى الذي يتّجه إليه سعر صرف #الدولار، ولم يأخذ روّاد مواقع التوصل الاجتماعي من حديث رئيس لجنة الرقابة على المصارف السابق سمير حمود عبر إحدى القنوات التلفزيونية، سوى تعبير واحد، وهو أنّ الدولار من شأنه أن يصل إلى 999000 ليرة لبنانية.
أوضح حمود خلفية كلامه لـ"النهار" قائلاً: "على سبيل المثال، بعد رفع الدعم، المحروقات التي سيستوردها التجّار من دولاراتهم، سيحتاجون إلى الحصول على ثمنها بالدولار مجدداً لمعاودة الاستيراد، لنتحول إلى سرعة كبيرة في تداول الليرة وإلى مزيد من الدولرة، أي إلى ضرورة وجود الدولار في تعاملاتنا اليومية أكثر".
لكن حمود شدد على أنّ "المهم ليس المستوى الذي سيسجله سعر الدولار في المرحلة المقبلة، الأهم هو تأزم الوضع السياسي في دولة أصابها الإهتراء، فلا حكومة حتى الساعة، والاتكال فقط على أموال المودعين في المصرف المركزي التي تتحكم بها جملة تعاميم وقرارات تحدد وجهة استخدامها، في ظلّ غياب البدائل".
"إنّها لحظة التفكر"، يقول حمّود، "إلى اين نتّجه؟، الوضع خطير جدّاً".
أكّد حمود أنّنا "نصرف اليوم لبقائهم (الطبقة السياسية)، وليس لبقاء الدّولة، لأنّ الدولة يجب أن تبقى بكليتها، إلّا أنها تنهار، فالبلد يتّهج إلى منزلق خطير جدّاً، ونتجه إلى انفجار كبير، هل نستدرك هذا الأمر؟".
وقال حمود إنّه "إذا استمرينا على هذا النهج المتبع الآن، الدولار سيتجه إلى المستويات الخطرة أكثر".
وختم أنّ القصد من "الحديث هو التفكير بالسيناريو المقبل في هذه العصفورية!".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
المشكل العضويّ اللبنانيّ: ليس بالتبن تُعلَف العقول
مقالات مختارة
تعقيدات المنطقة... والأزمة اللبنانية
محليات
التسوية باتت مسألة وقت
مقالات مختارة
فالنتاين في لبنان يحترق... في جهنم الحمراء
مقالات مختارة
2022 سنة « موندياليّة» بامتياز
أبرز الأخبار