04-06-2021
محليات
قال عضو نقابة أصحاب محطات الوقود جورج البراكس إن “الأزمة لها عدة اوجه وعدة مسؤوليات، فالمحطات ليست السبب وإنما الضحية، والأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الدرك هو غياب الدولارات، فهذه السلعة مدعومة إذا لم يؤمّن مصرف لبنان ٩٠ بالمئة من سعرها”، مضيفًا أن “الشح في العملة الصعبة فرض على الشركات المستوردة التقنين في التوزيع، وهذا ما فرض على المحطات التقنين في التوزيع للمستهلك، والكميات التي توزع للسوق وتهرّب هي سبب مركزي أيضا في غياب هذه السلعة، وهذا الامر بات بحاجة لايجاد حلول جذرية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، استشهد البراكس “بما قاله رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب انه ليس بصدد رفع الدعم عن المحروقات قبل إيجاد البطاقة التمويلية التي ما زالت مشروعا لغاية اللحظة، لذلك طالما ان ليس هناك بطاقة تمويلية فليس هناك رفع دعم بالنسبة لنا، لذلك لا رفع دعم في المدى المنظور، وبالتأكيد ثمة حل مركزي يتمثل بتشكيل حكومي لتغيير المشهد في شتى مفاصل الكيان”.
وأكد البراكس أن “أزمة المحروقات هي جزء من ازمة وطن متعثر ماليا ونقدياً، فالمدخل سياسي للوصول لحل نقدي ومالي لتغطية العجز وانخفاض الاحتياط في العملات الصعبة ، لذلك فهذا يحتاج لوقت وحتى لو تشكلت حكومة لن يكون الحل سحريا، لذلك فالحل الجذري لوضعنا الاقتصادي ليس قريبا، والستاتيكو القائم في ما يتعلق بقطاع المحروقات هو نفسه قبل تأمين العملات الصعبة وفتح الاعتمادات”، مشيرا إلى أن “ثمة أمر يجب أن يفهمه الشعب اللبناني أن أصحاب المحطات لا يتحملون اي مشكلة، وإنما هم ضحية أيضا للوضع الاقتصادي القائم لعدم استيراد الكميات التي يُذلّون لنيلها ، والحلّ هو رفع الدعم تدريجياً، وإنما اذا ابقينا الدعم موجودا سنواجه عدم استيراد، وهذا ما يخيف في هذا السياق”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار