01-06-2021
تقارير
ريتا مقدسي
<p>محررة في اينوما</p>
انشغلت الوسائل الإعلامية اللبنانية أمس الإثنين بزيارة الرئيس المكلف سعد الحريري لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة تزامناً مع مبادرة بري الأخيرة وترقباً للمخارج التي قد يقدمها.
فها إن أسبوع الفرصة الحكومية الأخير ينطلق، إضافة إلى ترقّب بعبدا ما سيحمله اليها الرئيس بري مطلع الاسبوع بعد التقائه الحريري.
فماذا بعد زيارة الحريري لبري؟ هل سيشكل هذان الأسبوعان محطة مفصلية للمسار الحكومي وهل من مؤشرات إيجابية لحلحلة هذا الملف؟
يرى نائب رئيس تيار المستقبل د. مصطفى علوش أن "عودة الحراك إلى إنتاج حكومي يعد مؤشراً إيجابياً بعد فترة من الجمود"، لافتأً إلى أن "الأمور مرتبطة أيضاً بتجاوب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع حكومة لا يسيطر فيها على الثلث المعطل".
وفي اتصال هاتفي أجراه معه موقع "إينوما"، يؤكد علوش أن "الحوار قائم في هذه اللحظة".
ويضيف: "إذا أبدى الرئيس عون موافقته على هذا المبدأ ووصلنا إلى الخاتمة، سيبقى فقط مسألة طرح الأسماء لكل حقيبة وزارية وعندها يمكن القول أننا سنصل إلى نتيجة".
ويختم علوش لموقعنا: يبقى هذا التفاؤل حذراً مثل كل مرة".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مصطفى علوش يروي (3 من 5)
مقالات مختارة
"تيار المستقبل" عاد مجدداً لكن من باب المشاحنات
أبرز الأخبار