06-05-2021
محليات
إذا كان ثمة من يقرأ بتبصّر كن المعنيين في المؤشرات الإقليمية الأخيرة فهو سيعمل لتسهيل مهمة لودريان، لكن المواقف الداخلية المتصلبة حتى أمس توحي بأن العثرات لا تزال في طريقه.
مصادر بيت الوسط التي نفت علمها ببرنامج زيارة المسؤول الفرنسي لم تؤكد ما إذا كان لودريان سيلتقي الرئيس المكلف سعد الحريري، لكنها أشارت الى أنه إذا لم تشمل الزيارة بيت الوسط فإنه لن يكون لها معنى، "وقد يكتب لها الفشل من قبل أن تبدأ، على إعتبار ان الحريري لولب الحركة السياسية المحلية، والمعني أكثر من غيره في تأليف الحكومة، وباعتباره الرئيس المكلف وسيكون في صلب المحادثات التي سيجريها أي موفد الى لبنان".
وفي موقف مختلف عما يشاع، أكدت المصادر نفسها لـ "الأنباء" الإلكترونية "عدم نية الرئيس الحريري الإعتذار عن تشكيل الحكومة"، متهمة "فريق بعبدا بالترويج لمثل هذه الشائعات بعد رفضه فكرة اللقاء مع النائب جبران باسيل".
في هذا السياق أوضح عضو كتلة المستقبل النائب بكر الحجيري لـ "الأنباء" الإلكترونية أن "لا شيء مؤكداً في ما خص إعتذار الحريري، لكنه في المقابل لن يبقى متفرجا على إنهيار البلد والطريقة التي تدار فيها الأمور". وأشار الى أن "الحريري كان يستند في كل تحركاته وإتصالاته على المبادرة الفرنسية، وإذا ما لمس أن الفرنسيين سيتخلون عن مبادرتهم قد يكون له موقف آخر، لكنه حتى الساعة ليس لديه قرار بالتراجع".
ولفت الحجيري الى أن "الحريري يرفض لقاء باسيل كما يرفض لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد"، متهما القوى السياسية "بعدم التجاوب مع المبادرة الفرنسية على عكس ما جرى تأكيده للرئيس ماكرون". وتوقع الحجيري أن "يوجه لودريان لهذه القيادات التي ثبت عرقلتها رسائل شديدة اللهجة قد تصل لدرجة إتخاذ إجراءات بحقهم".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار