07-02-2021
محليات
وأضاف: “ليس من السهل تحقيق صفر كورونا. يتطلب ذلك خفضًا سريعًا لأرقام الكورونا إلى الصفر من خلال إغلاق صارم وطويل مصحوبًا بالدعم المالي. بعد ذلك، يتم تجنب المزيد من انتشار الفيروس من خلال اجراءات واسعة وسريعة للفحص والتتبع والعزل، ورد فعل سريع لاحتواء اي ظهور جديد للمرض”.
ولفت إلى انّ “هذه الاستراتيجية لها مزايا كثيرة. فهي تقلل من عدد الوفيات والامراض المزمنة الناتجة عن الاصابة بالكورونا. وتسمح باستئناف الحركة الاقتصادية شبه الطبيعية وفتح المدارس مع عدد أقل من الإغلاق المتكرر. وسيكون السفر أسهل للمقيمين في دول صفركورونا. وسوف يسهل وصول اللقاح اعتمادها”.
وتابع: “يتطلب اعتماد استراتيجية صفر كورونا استثمارًا كبيرا في البداية. لكن بمجرد تحقيق النتائج المذكورة أعلاه، سوف يجد الناس أن الأمر يستحق ذلك. ما علينا سوى إلقاء نظرة على معدلات القبول والرضا على سياسات الحكومات في دول صفركورونا. وحاليا يجري مناقشة اعتمادها في ألمانيا وكندا وغيرها.”
وختم: “عند تحقيق المكاسب اعلاه، يجب بعد ذلك الحفاظ عليها. سيتطلب ذلك مستوى عالٍ من مشاركة المجتمع، وسيكون التواصل مع العامة وبناء الثقة عاملين أساسيين في الحفاظ على هذه المشاركة الفعالة. ولنتذكر ان البديل عن هذه الاستراتيجية له ثمن باهظ يعرفه كل الذين عاشوا صعوبات اجراءات الإغلاق”، معتبراً أنّ “استراتيجية التخفيف من آثار العدوى والتعايش مع الفيروس لم تعطي النتائج المرجوة. لقد ترافقت دورات الفتح والإغلاق في لبنان مع زيادة الوفيات والتدهور الاقتصادي. لقد اتبعت بلدان أخرى، سبيلا غير الذي اتبعناه، ووصلت الى ما نرجو الوصول اليه. اليس في ذلك درسا نتعلم منه؟”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار