23-01-2021
من دون تعليق
تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بعرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية بين رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أمس جاء فيه أن الرئيس ميشال عون لم يطلب الثلث المعطل في الحكومة وجددت التأكيد أن رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب جبران باسيل لا يتدخل في التشكيل، كما أن «حزب الله» لا يمارس ضغوطاً على عون. وقال البيان إن عون «لا يزال بانتظار أن يأتيه رئيس الحكومة المكلف بطرح حكومي يراعي معايير التمثيل العادل عملا بأحكام الدستور». وأشارت مصادر مقربة من الحريري إلى «إصرار قصر بعبدا على تبني معايير جبران باسيل في تشكيل الحكومة رغم النفي المتواصل لذلك». وقالت: «رسالة الرئيس الحريري إلى من يعنيهم الأمر واضحة لم تتبدل. حكومة بمعيار الدستور والمصلحة الوطنية والقواعد التي حددتها المبادرة الفرنسية».
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية بأن إيفاد عون لمستشاره السياسي الوزير السابق سليم جريصاتي للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي جاء تتويجاً لاتصال جرى بين بعبدا وبكركي التي أبدت رغبة بالوقوف على رأي عون حيال دعوة الراعي لتلاقي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، شرط أن يبادر عون لدعوة الحريري. وقالت إنه بدا واضحاً أن الراعي يصر على عدم اعتذار الحريري عن عدم تأليف الحكومة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار