14-01-2021
عالميات
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أنه بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، "المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأمن والاستقرار الإقليمي، وأهمها ما يتعلق بأمن منطقة الخليج".
وأوضح المسؤول السعودي: "شرحت له (لافروف) أهمية التصدي للتدخلات الإيرانية المستمرة والاعتداءات المتتالية على أمن واستقرار المنطقة، ونشاطها الذي يعزز فقط من الدمار والخراب، ولا يسهم أبدا في التنمية وتوفير سبل الرخاء، لا لمواطني إيران ولا المملكة السعودية".
وأشار إلى تدخلات إيران في مختلف دول المنطقة، على رأسها اليمن وسوريا. وقال: "المملكة السعودية تبذل جهودا في دعم الوصول لحل سياسي للأزمة في اليمن، وهي جهود تكللت بإتمام تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية وانتقالها إلى عدن للبدء في عملها، وهذه خطوة تفتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة اليمنية. كما ندعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والبدء بعملية سياسية شاملة".
وفي الوقت نفسه، حذر الأمير فيصل مما تقوم به الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، بـ"تعطيل الحلول السياسية".
وشدد على "أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود الأممية والجهود كافة للحفاظ على أمن واستقرار اليمن، ومنع التدخلات التي تسعى لتعطيل الحل، لا سيما ما تقوم به إيران من الاستمرار بتوريد الأسلحة بشتى أنواعها، بما فيها الصواريخ الباليسيتية، للمليليشيا الحوثية".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن الحوثيين يستخدمون زوارق بتكنولوجيا إيرانية، لاستهداف سفن في البحر الأحمر، مما يهدد الأمن العالمي.
من جانبه، قال سيرغي لافروف إن بلاده "تتفهم الموقف السعودي فيما يتعلق بتحركات إيران وبرنامجها الصاروخي".
أبرز الأخبار