24-12-2020
من دون تعليق
استبعاد خيار التجميد عزّزه تصريح حسن، أمس، عبر «تويتر». إذ اكتفى بالإشارة إلى «ضرورة اتخاذ الأشخاص والأُسر المعنية والبلديات كافة التدابير الجدية الوقائية وتطبيقها على كل الوافدين من المملكة المتحدة إلى حين إجراء الفحوصات التفصيلية لتشخيص ماهيّة الفيروس»، من دون أن يُشير إلى «مصير» الرحلات. وعن سؤاله عن سبب عدم اتخاذ قرار فوري بتجميد الرحلات، أجاب حسن: «كل شيء في لبنان معقّد للأسف».
في هذا الوقت، تواصل أرقام الإصابات اليومية التصاعد، حتى بات لبنان يحتل المرتبة 50 عالمياً في إجمالي عدد الإصابات، فيما ارتفعت معدلات الوفيات نسبة إلى المقيمين إلى 196 شخصاً في المليون. وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 2246 حالة (14 منها وافدة) و22 وفاة. ومع تجاوز أعداد المُصابين الحاليين الـ 45 ألفاً، واقتراب وصول أسرّة العناية الفائقة الى قدرتها الاستيعابية القصوى (410 أسرّة من أصل 450 سريراً)، تتعزز فرضية العودة إلى الإقفال بعد انتهاء فترة رأس السنة. وفق بو ضرغم، فإنّ وزارة الصحة تقدمت لدى اللجنة بخطة اقتراح للإقفال، «لكن ذلك يبقى رهن التقييم الذي ستجريه اللجنة بعد انتهاء الأعياد»، لافتاً إلى أنه «لا توجّه حالياً للإعلان عن إغلاق للبلاد وفق قاعدة نشر الطاقة الإيجابية المترافقة مع الأعياد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار