26-11-2020
محليات
أيام قليلة تفصل لبنان عن انتهاء فترة الإقفال العام التي أقرّت لأسبوعين بدءاً من السبت 14 تشرين الثاني لغاية صباح الإثنين في 30 الجاري. التعويل على انخفاض إصابات #كورونا والحدّ من تفشي الفيروس، بالقدر المستطاع، لم يترجم واقعاً على الأرض، في ظلّ التمادي في خرق قرار التعبئة وعدم الالتزام الجدي في الإقفال، إضافة إلى كثرة القطاعات المستثناة.
لم تنخفض الإصابات ولا الوفيات إلى الآن، بعدما بتنا على مشارف عودة فتح البلد، بل سجل لبنان اليوم رقماً صادماً جديداً بعدّاد كورونا مع 1859 إصابة و24 حالة وفاة. وهو الرقم الأعلى لحالات الوفاة حتى الآن في لبنان.
وأمام هذا الواقع، تلفت مصادر رسمية وطبية لـ"النهار" إلى أنّ "استمرار الأرقام المرتفعة للإصابات والوفيات بشكل مقلق جدّاً سيدفع نحو تمديد قرار الإقفال العام".
ويأتي هذا الموقف بعد كلام شبه مؤكد، في الأيام الأخيرة، عن توجّه رسمي لإعادة فتح البلد الإثنين من دون تمديد للإقفال. فإلى أين ستتجه الأمور في الأيام المقبلة في ظلّ خطر صحي كبير يُنذر بالأسوأ؟
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار