مباشر

عاجل

راديو اينوما

جان العلية: ليتحمل المسؤول من ماله الخاص مسؤولية الضرر الذي يلحق بالمال العام

17-11-2020

من دون تعليق

ردّا على اتهام ادارة المناقصات بتأخير اعداد دفتر الشروط وتحميلها مسؤولية الضرر الذي قد يقع، قال رئيس ادارة المناقصات د.جان علية لنداء الوطن إنّه "من المفيد تحميل جهة ما مسؤولية التأخير"، مشيراً إلى أنّ "مبدأ تحمّل المسؤولية عن الضرر الذي يلحق بالمال العام؛ فيدفعه المتسبب به من ماله الخاص، مرحّب به ونتمنى المباشرة بتطبيقه، كونه مدخلاً حقيقياً لاستعادة المال المهدور نتيجة القرارات الخاطئة، ولا يغيب عن بال الناس الصفقة التي عقدت في العام 2012 ؛ ولم يتمّ تنفيذها بسبب عدم جهوزية مواقع العمل، والمفارقة العجيبة الغريبة ان علامة تفضيلية قد وضعت على سرعة التنفيذ. في السياق نفسه تحوّل العقد لاحقاً من عقد تعهدات إلى عقد BOT، من دون إجراء مناقصة جديدة لعقد جديد وهذه الصفقة لا أحد يعرف عن مصيرها شيئا عملاً بمبدأ الشفافية". ويلفت إلى أنّ "المسؤولية المدنية أي التعويض عن الضرر، لا حصانة عليها، لا لنائب ولا لوزير، ولذا نطالب بتعميمها".

وكان وزير الطاقة ريمون غجر اكد لنداء الوطن أنّ "وزارة الطاقة أنهت دفتر الشروط وأودعته هيئة إدارة المناقصات التي سجّلت ملاحظاتها عليه، وهو اليوم في عهدة الوزارة"، حيث يكشف غجر أنّ "الوزارة أخذت في الاعتبار بعض هذه الملاحظات وليس جميعها، وهي بالنتيجة غير متفاهمة مع ادارة المناقصات على كل ما ورد منها من ملاحظات"، مشيراً إلى أنّ "الدفتر يأخذ في الاعتبار توصيات المشغلين والمصنّعين والاستشاريين، ولهذا لا يمكن التقيّد بكل ملاحظات ادارة المناقصات اذا تضاربت مع التوصيات"، لافتاً الى أنّه في حال استمر الخلاف فسيرفع الامر الى مجلس الوزراء لحسمه. في المقابل، تقول مصادر ادارية في هيئة التفتيش المركزي إنّ الخلاف الجوهري يكمن في المواصفات الموضوعة للشركات المخولة المشاركة في المناقصة، مؤكدة أنّ هناك منحى لاستبعاد الشركات المحلية وحصر المنافسة بالشركات العالمية في وقت قد تكون فيه الشركات المحلية بأمس الحاجة الى عقود تشغيلية، مؤكدة أنّ ادارة المناقصات لن تقبل الا بدفتر شروط واضح لا يحدّ من المنافسة ويسمح باشتراك الشركات المحلية والوطنية والعالمية ضمن منافسة شاملة، تؤدي الى اختيار العارض الأرخص بالسعر الأفضل، والا فليكن الحسم في مجلس الوزراء.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.