رأى محافظ بيروت القاضي مروان عبود أنه في ظلّ الاوضاع في لبنان من الافضل أن يُصاب الشخص بـ"كورونا" على أن يكون محافظاً لبيروت. وأشار إلى أن "إنفجار بيروت هو نكبة وآمال الناس تبدّدت ولذلك كثُرت الهجرة وعندما أدخل الى بيروت أشعر بالحزن نفسه الذي شعرته في يوم الانفجار". وأعلن أن "أكثر ما أسرني نظرة الناس لي وسؤالهم لِمَ لَم أوقف الانفجار؟ فأيّ جواب قد أعطيهم؟"

ولفت عبود في حديث صحفي إلى أن "في لبنان توازن طائفي والمنطقة التي تعرّضت للنكسة هي المنطقة المسيحية ووضع المسيحيين في لبنان دقيق وكان هناك إجماع وطني لحماية هذه المنطقة ونسيجها الإجتماعي".

وأردف أن "هناك حوالى 110 أبنية مهدّدة بالسقوط وحالتها خطرة وقد تمّ إخلاؤها ونقوم بتسيير دوريات قرب هذه الأبنية ونمنع السيارات من المرور لتفادي أيّ إنهيار"، وأعلن أن "بعض ردميات البيوت التي تهدّمت في إنفجار مرفأ بيروت رُفض استقبالها من قبل غير مناطق بسبب الفيتو السياسي وزعماء المناطق هم من يقرّرون وليس الدولة لأنهم أقوى منها وقمنا باتفاق مع جمعيات لفرز هذه النفايات".