13-11-2020
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
العقوبات الأميركية حررت باسيل من التزاماته التي طالما شكا منها في مقاربته للكثير من المواضيع الداخلية، او تلك التي ذات بُعد اقليمي، كعملية المفاوضات مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية.
حزب الله والذي كان اصدر بيانا مساندا لباسيل ومهاجما الادارة الأميركية، استمر على موقفه الذي اكده، بل بلوره اكثر الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في كلمته الاخيرة.
باسيل من جهته، سيحاول الاستفادة من علاقته القديمة الجديدة مع الحزب لبناء تحالف طويل معه يمتد الى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد سنتين. وفي التقديرات، ان باسيل والحزب باتا اقرب الى تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة خشية ان يخسر التيار قوته داخل طائفته كأكبر كتلة نيابية، او يخسر الحزب الغالبية النيابية على مستوى الوطن، وهم اليوم اكثر من اي يوم مضى، يصرُّون على ان ينتخب المجلس النيابي الحالي رئيس الجمهورية المقبل.
المقربون من رئيس التيار باتوا مقتنعين ان باسيل ومع فرض العقوبات الأميركية عليه، اصبح اقرب مرشحي حزب الله الى رئاسة الجمهورية، الى درجة ان وزير سابق مقرب من رئيس التيار، قال امام زواره، ان جبران باسيل يستطيع من الان الاحتفال بفوزه الرئاسي المؤكد بعد عامين.
احد السياسيي البعيدين عن الاضواء قال لي يوما ما قلٌَ ودلٌ، وفيه، انه، عادة يحدث ان نربح الياناصيب او اللوتو مرة واحدة، لكن مع حزب الله اختلف الموضوع. الحزب ربح لوتو السياسة اللبنانية ثلاث مرات، مرة عندما اجتاح تسونامي ميشال عون المسيحيين، مرة عندما اصبح سعد الحريري الزعيم الاقوى للسنة، ومرة عندما اصبح جبران باسيل الوريث الوحيد لميشال عون.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار