09-11-2020
صحة
وسط ظروف سياسية واقتصادية صعبة يمر بها لبنان، تسود حالة من الترقب في البلاد بعد فوز المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن.
وفيما لا تزال الخلافات بين الأحزاب اللبنانية تؤخر تشكيل حكومة جديدة، فإن نتيجة الانتخابات الأميركية قد يكون لها تأثير على المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد.
وبحسب مراقبين، فإن وصول بايدن للبيت الأبيض من شأنه التمهيد لعودة الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران، وهذا سيكون له انعكاس على منطقة الشرق الأوسط بما فيها لبنان.
وفي 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كلف الرئيس اللبناني ميشال عون، سعد الحريري، بتشكيل حكومة جديدة في البلاد، عقب اعتذار مصطفى أديب في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، لتعثر مهمته في تشكيلها، إثر انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس المنصرم.
إحياء الاتفاق النووي يعني تخفيف الضغوط على إيران و"حزب الله"
ورأى المحلل السياسي، أمين قمورية، أنه ليس هناك ارتباط مباشر بين الإدارة الأميركية وملف تشكيل الحكومة، لكن بعد فوز بايدن قد لا يكون هناك اعتراض أمريكي واضح وحازم ضد إشراك "حزب الله" في الحكومة، ما قد يسهل عملية تشكيلها، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية.
وأرجع قمورية، ذلك إلى أن بايدن ومن خلفه الحزب الديمقراطي يحبذ إعادة إحياء الاتفاق النووي مع ايران، "ما يعني تخفيف الضغوط على (حزب الله) وقادته، في محاولة من واشنطن لإعادة خطوط التواصل مع طهران".
ويسعى الحريري إلى تشكيل حكومة جديدة من الاختصاصيين من خارج الأحزاب تكون مهمتها إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية، وذلك بحسب ما أعلن عقب تكليفه بتشكيل الحكومة.
وساطة واشنطن مستمرة في مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال
وحول مسار المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، رأى قمورية، أن بايدن كما ترامب، يضع مصلحة الاحتلال فوق أي اعتبار، وبالتالي فإن "واشنطن ستستكمل مساعيها لإنجاز مفاوضات ترسيم الحدود بين البلدين".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار