"انقاذ العام الدراسي" عبارة يرددها الوزير طارق المجزوب ويتشبث بها على حساب صحة  وحياة الطلاب و عائلاتهم!

كورونا يتغلغل في المدارس... كل يوم مؤسسة تربوية  تعلن الاققال بسبب اصابات بين التلاميذ او الاساتذة، هذا عدا عن المؤسسات التي تخجل من الاعلان عن الاصابات.

من بين من اعلنوا الاقفال مدرسة سيدة اللويزة ذوق مصبح التي اصدرت امس بيانا  اكدت فيه اصابة احد التلاميذ.

ايضا ثانوية الصباح في كفررمان اعلنت اصابة احد تلاميذها بكورونا.

من جهتها اعلنت مهنية بنت جبيل الرسمية الإغلاق مؤقتا وقبلها مدارس في رميش سلكت الطريق نفسه.

هذه المدارس جزء لا يتجزء من المدارس التي تقفل ابوابها كل يوم بسبب انتشار الوباء.

و في معلومات لاينوما ان العديد من المدارس الخاصة  تتكتم عن وجود اصابات فيها او تعمد الى تقليل العدد!

امس سجلت وزارة الصحة رقم كارثي في اعداد الاصابات بلغ ١٩٣٣.

كل هذه المؤشرات تستدعي الاقفال الفوري للمدارس و العودة للتعليم عن بعد و تركيز الوزارة على تامين الانترنت السريع و اجهزة اليكترونية لجميع التلاميذ بدل من اللعب بارواحهم.

 اخيرا سؤال يطرحه كثيرون في السر والعلن "هل سنخسر ارواح اطفالنا بسبب بعض القرارات الغير مدروسة؟!"