30-10-2020
محليات
وأطلق المتظاهرون الهتافات المنددة بفرنسا وبرئيسها ايمانويل ماكرون واستعمارها السابق، وأخرى تدعو إلى تطبيق الشريعة الاسلامية ورفض الاساءة للنبي محمد والمقدسات الاسلامية.
ورفعت في التظاهرة الرايات الاسلامية ولافتات تؤكد مكانة النبي محمد عند المسلمين، وسلكت الطريق العلوي لنفق البربير تتقدمها العشرات من الدراجات النارية.
وقد رافق المتظاهرون عناصر من قوى الامن الداخلي في ظل حضور عناصر الجيش والمخابرات، وقطعت القوى الامنية مدخل نفق البربير المؤدي الى المتحف بالعوائق الحديدية منعا لسلوك التظاهرة تلك الطريق وعملت على تحويل السير الى طرق فرعية مع تسجيل زحمة كثيفة على كورنيش المزرعة والشوارع المحيطة.
وعند وصول التظاهرة الى نهاية نفق البربير عند النقطة المؤدية الى سباق الخيل، لم تستطع اكمال طريقها بسبب وضع القوى الامنية عوائق اسمنتية وأسلاكا شائكة، مع انتشار كثيف لعناصر قوى الامن والجيش.
إشارة إلى أن تظاهرة أخرى سلكت طريق رأس النبع باتجاه البربير وانضمت الى التظاهرة الاولى في البربير، مع ازدياد ملحوظ في أعداد المشاركين وسط هتافات وصيحات الغضب وانتشار عناصر الجيش والقوى الامنية.
وأطلق أحد المشايخ الذين يقودون التظاهرة دعوات عبر مكبرات الصوت لالتزام الانضباط وللسير بالتظاهرة بشكل حضاري وتجنب أي احتكاك مع القوى الأمنية.
في وقت، أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" عن استمرار الإجراءات الأمنية المشددة أمام قصر الصنوبر تحسبا لتحركات بعد صلاة الجمعة احتجاجا على الاساءة للنبي محمد.
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
المنار تتهم الرئاسة الفرنسية برعاية شارلي ايبدو
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
مقالات مختارة
هوكشتاين إلى لبنان: مرحلة الحسم اقتربت على وقع المسيّرات
أبرز الأخبار