مباشر

عاجل

راديو اينوما

مسيرات طلابية في عدة مدن جنوب العراق

29-10-2020

عالميات

None

أجرى عشرات الطلاب العراقيين مسيرة، الخميس، في كربلاء تأتي بعد تحركات طلابية مماثلة في مدن أخرى بجنوب البلاد في اليومين الماضيين، دعما لحركة الاحتجاجات التي انطلقت قبل عام وكانت وتيرة إحياء ذكراها الأولى ضعيفة.

وسار الطلاب في شوارع كربلاء رافعين اللافتات والعلم العراقي وصور ناشطين قضوا في احتجاجات العام الماضي، مرددين شعار “هذه شبابك يا وطن” و”فوق صوتك يا وطن لا يعلو صوت”.

وقال الطالب محمد الكيناني (25 عاما) لفرانس برس “اليوم المد الطلابي لا يطالب بشيء من أجل مصلحته الشخصية بل من أجل مصلحة الوطن. وهي المطالب المعروفة من قانون انتخابات فردي مئة في المئة ومحاسبة قتلة المتظاهرين”.

وتعهدت الحكومة الجديدة التي جرى تشكيلها في أيار بإجراء انتخابات مبكرة في حزيران المقبل بناء على قانون انتخابي جديد، لكن يرى مراقبون أن إجراءها في هذا الموعد صعب التحقيق. والأربعاء، قام طلاب جامعات الناصرية والديوانية في جنوب العراق أيضا بمسيرات مماثلة.

وقال علي سعد من الناصرية وهو طالب صيدلة لفرانس برس “خرجنا اليوم للتأكيد على قوة واستمرار الانتفاضة وكونها الطريق الأساسي في التغيير ولاسترداد وطن تقاسمته الأحزاب الفاسدة”.

 

وكان آلاف العراقيين قد تظاهروا الأحد في الذكرى الأولى لـ”ثورة أكتوبر” التي انطلقت شرارتها العام الماضي للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية لاعتبارها عاجزة عن معالجة الأزمات الاجتماعية، لا سيما البطالة عند فئة الشباب، قبل أن تتحول لما يوازي حمام دم بعد مقتل أكثر من 600 متظاهرا وإصابة 30 ألفا بجروح.

وخفتت وتيرة الاحتجاجات بعد ذلك خصوصا في ظل أزمة وباء كوفيد-19. وفي مؤشر إلى تراجع حدة التظاهرات، أعادت السلطات خلال اليومين الماضيين فتح طرق رئيسية في العاصمة بغداد أغلقت قبل عام بسبب الاحتجاجات.

لكن بالنسبة للأستاذة في جامعة الديوانية جنوبي العراق ألاء السعدي التي كانت مشاركة في التظاهرة في بغداد، فإن “رفع بعض الخيام من ساحات التظاهر … لا يعني أن الثورة انتهت…” كما “روجت بعض الأحزاب الفاسدة”.

وخلال احتجاجات العام الماضي كان للطلاب دور رائد في الإضرابات ونصب الخيم وتنظيم مسيرات لدعم الحركة.

وأكثر من 60 في المئة من سكان العراق البالغ عددهم 40 مليون نسمة، هم دون الخامسة والعشرين.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.