16-10-2020
محليات
ودعا إلى التحرك الفوري، وأدان المؤسسة السياسية والنظام المهشّم الذي فشل في معالجة القضايا الأساسية التي أثارتها الحركة الاحتجاجية.
وتعليقًا على الذكرى قال بهاء الحريري:
"انتهى الوقت. قبل عام من اليوم طالب اللبنانيون بصوت واحد بتغيير طريقة إدارة بلدهم. نزل رجال ونساء شجعان من جميع الأعمار والأديان إلى الشوارع ليقولوا ما يدرك الكثير منا أنه صحيح بالفعل : السياسة اللبنانية معطلة ولا شيء أقل من التغيير الشامل يمكنه معالجة المشاكل الأساسية.
كان لدى السياسيين عام كامل لتلبية مطالبهم، ولكن لم يتحقق أي شيء. بدلاً من ذلك، تم تجاهل المخاوف الحقيقية والمحقّة بشكل متكرر ومتعمد من قِبل حكم الأقليّة الطفيلي الذي يركّز بالكامل على الحفاظ على الذات.
بين كوفيد-19 وانفجار بيروت والتدهور المستمر للاقتصاد، يواجه لبنان مستقبلاً رهيباً. هناك خطوات واضحة يجب أن نتخذها على وجه السرعة إذا كنا نأمل في ترتيب منزلنا.
يجب أن نضع المصالح الشخصية والحزبية جانبًا للسماح بتشكيل حكومة تكنوقراط ذات صلاحيات.
لا بد أن نعود بشكل عاجل إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لمنح لبنان شريان حياة للاقتصاد الكلي والتوقف عن حماية مجموعات المصالح الخاصة التي تنهال على لبنان.
علينا أن نستعيد الثقة الاقتصادية الأساسية من خلال إظهار استعدادنا للشروع في إصلاحات مهمة لتلبية أفضل الممارسات الدولية في جميع قطاعات ومجالات الحكومة.
هذه الإجراءات ستوفر راحة مؤقتة فقط ويجب أن يتبعها برنامج حازم لمواجهة المشاكل الأساسية التي أوصلتنا إلى هذا الحضيض، والتأسيس الدائم لحكومة غير طائفية. في النهاية ، نحن بحاجة إلى الاستجابة لنداءات النساء والرجال اللبنانيين وكل من وقف إلى جانبهم؛ من خلال تحقيق الأمل في مستقبل أفضل وأكثر أمانًا وازدهارًا ".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
مقالات مختارة
"سوا" في صلب معركة "بيروت الثانية"... "خرق" بطابع وطني!
أبرز الأخبار