خاص اينوما - توقف مراقبون عند بيان رئاسة الجمهورية الذي اعلن تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة والتي كانت مقررة اليوم بناء لطلب بعض الكتل النيابية. وتساءل المراقبون من هي هذه الكتل طالما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري سارع في موقف لافت، يعبّر عن مدى استيائه، الى التأكيد انّه ضدّ تأجيل الاستشارات ولو ليوم واحد. و"حزب الله"، ووفق ما اكّدت مصادره فوجئ بالتأجيل، وانّه في الاساس ضدّ هذا التأجيل، لما له من انعكاسات سلبية. واجواء بيت الوسط مذهولة مما حصل، و"اللقاء الديموقراطي" لا يقرأ في القرار سوى "حقد على الدولة ومؤسساتها والشعب اللبناني، وإيغال في اسقاط منطق الدولة".
بناء عليه يسأل المراقبون أي كتل هي التي طلبت الى رئيس الجمهورية ان يؤجّل اذن؟ تبقى في الميدان كتلة "حديدان" النائب جبران باسيل التي على ما يبدو صار يُنظر اليها على أنّها "كتل"