13-10-2020
محليات
تبلّغ رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، قبل يومين، عبر قنواتٍ غير رسميّة، أنّ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سيكلّف وفداً لزيارة معراب، إلا أنّ الموعد لم يُطلب سوى أمس.
مرّت فترة طويلة على آخر زيارة قام بها الحريري الى رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع. هو اكتفى، في الأعوام الأخيرة، بإرسال الموفدين الى معراب، كان آخرهم الوزير السابق غطاس خوري في ١٤ كانون الأول ٢٠١٩، حين سمع كلاماً صريحاً عن رفض تسمية الحريري لرئاسة الحكومة.
منذ تلك الزيارة، تدهورت العلاقة أكثر بين الرجلين، حتى وصلت اليوم الى أسوأ أيّامها. فالتواصل مقطوعٌ تماماً، والتراشق الإعلامي على أشدّه.
ومن المؤكّد أنّ هذه الزيارة لن تحمل أيّ جديد، ولن تغيّر في موقف أيّ من الفريقين، كما لن تمهّد، بالتأكيد، للقاءٍ يجمع الحريري وجعجع. لعلّ سقف ما ستحقّقه هو الهدنة الإعلاميّة، لوقتٍ قصيرٍ لا أكثر.
وتشير المعلومات الى أنّ جعجع سيكون حازماً في ما سيقوله للوفد، خصوصاً بعد كلام الحريري على mtv الأسبوع الماضي، وهو لن يتردّد في توجيه انتقادات مباشرة الى الحليف السابق.
وقد بات محسوماً أنّ تكتل "الجمهوريّة القويّة"، الذي سيعقد اجتماعاً الأربعاء، لن يسمّي الحريري في الاستشارات النيابيّة، وهو سيكرّر مطلبه بتشكيل حكومة مستقلّة، من رئيسها الى أعضائها.
أخبار ذات صلة