28-09-2020
محليات
كان إعلان النائب جبران باسيل إصابته بفيروس كورونا صادماً ومفاجئاً. في محيط باسيل، أجرى كثيرون فحوصاً للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم. أما على مواقع التواصل الاجتماعي فكان البعض يستحقّ فحصاً للأخلاق.
شمت كثيرون بباسيل، البعض اختار المزاح، وآخرون الجدّ، والبعض خلط بين الإثنين. لا تجوز الشماتة في هذه الحال. لذا، سارعت قيادة حزب القوات اللبنانيّة الى التعميم على جيشها الالكتروني بعدم التعرّض لباسيل، وقد كانت نسبة الالتزام بالتعميم عالية جدّاً. خطوة نأمل البناء عليها لعودة التهدئة بين جمهورَي الحزبين.
في مقابل غباء بعض الشامتين والشتّامين، برز أيضاً غباء بعض المدافعين الذين راحوا يتغنّون بصفات باسيل القادر على قهر الأعداء، وآخرهم الفيروس اللعين. وسعى بعض الناشطين الى تكثيف التغريدات لكي يصبح إسم باسيل الأكثر رواجاً على "تويتر"، وكأنّ الـ "ترند" يقوّي المناعة في مواجهة كورونا.
لم يكن يحتاج الأمر الى هذا المشهد كلّه. لا الشماتة تصلح، ولا المعارك الوهميّة تفيد. "سلامتو جبران باسيل" تكفي.
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
باسيل حاول اصلاح العلاقة مع مسعد بولس فهل نجح؟