27-09-2020
محليات
حذرت شخصية طبية بارزة في فرنسا الأحد من أن البلاد ستواجه تفشيا لفيروس كورونا يستمر أشهراً ويستنفد نظامها الصحي في حال لم يتغير شيء ما. وقال باتريك بويت رئيس اللجنة الوطنية في نقابة الاطباء لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" إن "الموجة الثانية آتية بأسرع مما اعتقدنا".
وتواجه الاجراءات الجديدة التي فرضت في فرنسا للحد من انتشار الفيروس في المناطق الأكثر تضررا، وبينها مدينتي مرسيليا وباريس، احتجاجات شعبية. وأضاف بويت للصحيفة أن التحذيرات التي أطلقها وزير الصحة أوليفيه فيران هذا الأسبوع ليست كافية.
وتابع: "لم يقل إنه في غضون ثلاثة الى أربعة أسابيع، اذا لم يتغير شيء، فإن فرنسا ستواجه تفشيا واسعا في كل مناطقها خلال فصلي الشتاء والخريف". وحذّر من أنه لن تكون هناك طواقم طبية متوافرة لتقديم التعزيزات، والنظام الصحي في فرنسا لن يكون قادرا على تلبية جميع المطالب.
وأضاف أن العمال الصحيين المسؤولين عن "معجزة" الربيع لن يكونوا قادرين على سد هذه الفجوات، متوقعا أن يكون "الكثير منهم في حالة انهاك وصدمة".
أخبار ذات صلة