16-09-2020
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
القناع الثاني الذي سقط، قناع "مناصرة الدولة" الذي عُرف به التيار الوطني الحر، وهو الذي طالما حاضر في محاربة منطق المليشيات معتبرا القوات المليشيا الأصلية، فاذا به، وهو المليشياوي التايواني يرد على شتيمة المليشياوي الاصلي برصاص الكلشنكوف.
القناع الثالث المتدحرج سقوطا، "قناع وحدة الصف" الذي يرفعه مزايدا احد الأحزاب المسيحية فإذا به يدخل كطرف ثالث على الخط محاضرا بالمحافظة على وحدة الصف المسيحي، مذكرا الطرفين بما جلباه من ويلات للمسيحيين، ناسيا او متناسيا انه كحزب مسيحي يبقى صاحب المدرسة الاولى بالغاء المسيحي الاخر وشطبه من الحياة السياسية ولو كلف الامر مقبرة او مجزرة
القناع الرابع الذي سقط "قناع المسافة الواحدة من الجميع" لقيادة الجيش، وقد ظهرت من خلال البيان الذي اصدرته، وكأنها تدافع عن مواطن مدلل حتى ولو اطلق النار على مرأى ومسمع جنودها على مواطنين اخرين زعران برأيه.
اما القناع الخامس والاخير فهو "قناع الموضوعية" الذي يلبسه كثير من الاعلاميين ولكنه يسقط عن وجوههم تلقائيا عند اول نقزة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار