28-08-2020
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
في زيارته الاخيرة اسمع ماكرون مستقبليه كلاما بعيدا عن اللغة الدبلوماسية، اذ انه كان يعرف انهم يستحقون اللوم لا بل التأنيب.
اليوم وبعد اسابيع، لم يغير اهل الحكم قيد انملة في اسلوبهم وهم وبدون اي خجل، يستمرون في نهجهم الذي اوصل البلاد الى كارثة 4 آب.
حتى الدستور الذي مسّحوا فيه الارض، استمروا في مخالفته نصا وروحا، ومن آخر مآثرهم في هذا المجال بدعة عدم اجراء استشارات التكليف الا قبل التوافق على التأليف.
رؤساء الحكومة السابقون يجتمعون اليوم لاتخاذ موقف وللاتفاق على اسم لطرحه لتشكيل الحكومة، وغداة بيان الرئيس سعد الحريري الذي اكد عدم نيته الترشح للتكليف ينتظر المراقبون الاسم وسط معلومات صحافية كانت اشارت الى احتمال طرحهم لاسم السفير السابق نواف سلام.
في المقابل رددت مصادر اخرى ان الحريري لن يسمي اي مرشح لرئاسة الحكومة وهذا يعني انه لن يسمي ايضا نواف سلام.
الثنائي الشيعي يصر على الحريري او من يقترحه، والتيار الوطني الحر سرب انه يقبل بنواف سلام، والاشتراكي والقوات يقولان علنا انهما يقبلان بسلام.
الكرة الآن في ملعب الرئيس سعد الحريري الذي يستطيع ان يقلب الطاولة في وجه الجميع ويقترح اسم المرشح الذي ترضى عنه ثورة 17 تشرين فيكسب ثقة الثورة ويضع الآخرين امام مسؤولياتهم ويثبت للجميع انه عندما استقال من رئاسة الحكومة انما استقال استجابة لصوت الشعب لا لإنه اصبح عاجزا عن الحكم.
أبرز الأخبار