16-08-2020
محليات
كشفت مصادر مطلعة لموقع اينوما عن وجود مؤشرات كثيرة تقول ان عمر حكومة حسان دياب في فترة تصريف الاعمال قد يكون اطول من عمرها في الحكم
المصادر رأت ان الاصرار على حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري سيعني ان لا حكومة في المدى المنظور وبالتالي فان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد يعود مجددا الى لبنان في ايلول ليجده هذه المرة بلا حكومة.
المصادر اوضحت ان فريق السلطة يصر حتى الآن على سعد الحريري ليترأس حكومة وحدة وطنية بمن حضر او في احسن الاحوال ليترأس حكومة نسخة عن حكومة حسان دياب، وهذا يعني حكومة سياسيين بقناع مستقلين.
في المقابل رصدت المصادر نفسها اصرارا اميركيا فرنسيا على حكومة تحظى برضى الشارع ولا تكون نسخة عن الحكومات السابقة على ان لا تمارس الفساد السياسي الذي اعتادت عليه الحكومات المتعاقبة.
المصادر اوضحت ان اسم الرئيس سعد الحريري لا يستفز الغرب انما لا يوحي بان الحكومة ستكون مختلفة عن سابقاتها.
المصادر ختمت ان المجتمع الدولي لن يقدم مساعدات لحكومة تكون نسخة منقحة عن الحكومات السابقة شكلا واداء وهنا تكمن المعضلة لان الدولة لن تستطيع الاستمرار طويلا من دون هذه المساعدات. .
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
هكتور حجّار: ماذا لو بقي عون في بعبدا للضرورة؟
مقالات مختارة
جلسة مجلس الوزراء: إستثناءٌ أم قاعدة؟
أبرز الأخبار