28-07-2020
محليات
«حصول أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث حتى الآن».
في التفاصيل، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي بدايةّ أمس، إحباط عملية لـ«حزب الله» اللبناني على الحدود، وذلك بعد وقت قصير من تبادل لإطلاق نار بين الجانبين عبر الحدود بين البلدين.
وقال في بيان: «أحبط جيش الدفاع عملية تخريبية في منطقة جبل روس، حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خطّطت لها خلية من «حزب الله» مكونة من 3 إلى 4 مخرّبين».
وتابع: «تسلّلت الخلية أمتاراً معدودة للخط الأزرق، ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية. لقد تمّ فتح النيران نحوهم وتشويش مخططهم. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا».
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنّه «رصد إصابة عدد من المتسللين».
وتزامناً، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ الجيش الإسرائيلي «مستعد لجميع السيناريوهات»، قائلاً: «نحن نعمل على جميع الساحات من أجل أمن إسرائيل، قرب حدودنا وبعيداً منها».
وقال نتنياهو في تغريدات على حسابه في «تويتر» باللغة العربية: «سياستنا واضحة. لن نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً على حدودنا مع سوريا. لقد حدّدت هذه السياسة قبل سنوات ونتمسك بها بشكل متسق».
وأضاف: «لبنان و»حزب الله» يتحمّلان مسؤولية أي اعتداء ينطلق ضدنا من الأراضي اللبنانية».
«حزب الله».. يوضّح
ولاحقاً، أصدرت «المقاومة الإسلامية» بياناً قالت فيه: «يبدو أنّ حالة الرعب التي يعيشها جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه عند الحدود اللبنانية، وحالة الاستنفار العالية والقلق الشديد من ردّة فعل المقاومة على جريمة العدو التي أدّت إلى استشهاد الأخ المجاهد علي كامل محسن، وكذلك عجز العدو الكامل عن معرفة نوايا المقاومة، كل هذه العوامل جعلت العدو يتحرّك بشكل متوتر ميدانياً وإعلامياً على قاعدة «يحسبون كل صيحة عليهم»، إن كل ما تدّعيه وسائل إعلام العدو عن احباط عملية تسلّل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة، وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة».
وتابع البيان: «تؤكّد المقاومة الإسلامية أنّه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم (أمس) حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر. إنّ ردنا على استشهاد محسن آتٍ حتماً، وما على الصهاينة إلّا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم».
هذا وشدّد البيان على أنّ «القصف الذي حصل على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتمّ السكوت عنه على الإطلاق».
نتنياهو
ومساءً، أعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي، أنّ «أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله يورط دولة لبنان، فقد قدمت مجموعة من «حزب الله» إلى إسرائيل وجيشنا أحبط محاولة التسلل، إنّه يلعب بالنار».
وأكّد «التسلّل إلى منطقتنا أمر خطير، وعلى «حزب الله» والدولة اللبنانية تحمّل المسؤولية، نحن مستعدون للردّ بقوة على أي هجوم يهدّد امننا»، مشيرًا إلى أنّ «أي عملية ضدّ إسرائيل سيتمّ الرد عليها بقوة».
الجيش
ومساء، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، أنّه «وقرابة الساعة 16,05 (أمس) سقطت قذيفة أطلقتها مدفعية العدو الإسرائيلي على منزل المواطن محسن أبو علوان في بلدة الهبارية من دون أن تنفجر، واقتصرت الأضرار على الماديات، وتعمل وحدات الجيش في المنطقة على تفكيكها وإزالتها. وتتمّ متابعة موضوع الاعتداء بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان».
تيننتي
وتعليقاً على الأحداث، أكّد المتحدث بإسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي لـ«الوكالة الوطنية للاعلام» مساء، أنّ «رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول، تواصل على الفور مع القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي من أجل احتواء الوضع وإرساء وقف الأعمال العدائية»، وقال: «لقد عاد الهدوء إلى المنطقة، وتحافظ «اليونيفيل» على وجودها على الارض، إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية. وفتحت «اليونيفيل» تحقيقاً لكشف الوقائع وتحديد ملابسات الحادث».
أخبار ذات صلة