كثرت الفرضيات المتعلقة بأسباب اعتراض مقاتلتين أميركيتين لطائرة الركاب الإيرانية في الأجواء السورية، ولا زال هذا الموضوع محور تقصي ومتابعة من جانب السلطات الإيرانية و”حزب الله”، بما يشكله من رسالة واضحة الأبعاد من جانب الأميركيين، كما قالت المعلومات المتوافرة لـ “السياسة”، في معرض تفسيرها للخطوة الأميركية التي يراد منها فرض المزيد من الضغوطات على إيران والحزب معاً، أو ما يمكن النظر إليه على أنه تمهيد لمرحلة جديدة من التعامل الأميركي الإسرائيلي ضد إيران وأذرعها العسكرية في المنطقة، وتحديداً “حزب الله” .
وأشارت المعلومات، إلى أن اعتراض الطائرات الحربية الأميركية للطائرة المدنية الإيرانية، يؤشر إلى بداية حصار جوي، على غرار الحصار البري والبحري الذي تفرضه الولايات المتحدة وإسرائيل على “حزب الله”، دون استبعاد اتساع نطاق هذا الحصار في أكثر من اتجاه، مع إمكانية تكرار هذا الاعتراض وبأساليب مختلفة، باعتبار أن واشنطن لن تسمح لإيران باستمرار دعم جماعاتها في لبنان والمنطقة .