20-03-2020
صحف
قرار المحكمة العسكرية بكف التعقبات بذريعة مرور الزمن أثبت أنّ هناك تدخلاً من السلطات العليا، وخصوصاً قوى الأمر الواقع التي تحكم البلد، لأنها تجاوبت مع شخصيات سياسية لبنانية حليفة، ومسؤولين كبار في الدولة.
وهكذا تم الإفراج عن الفاخوري ولكن عندما قامت الضجة ضد هذا القرار اضطرت السلطة أن تفتش عن مخرج ما، فجرى سيناريو جديداً وألبسوها للمحكمة العسكرية، حيث صدر عن المدعي العام العسكري قراراً بتمييز الحكم، وطلب إعادة المحاكمة والتعميم على المعابر الحدودية بإلقاء القبض عليه.
المشهد الثاني من السيناريو ان الفاخوري فور خروجه من المستشفى نقل الى السفارة الأميركية في عوكر، ومن هناك نقل بطوافة أميركية الى قبرص ثم الى ألمانيا.
فشكراً للرئيس الاميركي الذي كشف هذا السيناريو، وأكد كل ما كتبناه عن هذه القضية من اليوم الأول، وهي بكل تأكيد فضيحة وعار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار