09-03-2020
مقالات مختارة
خليل فليحان
خليل فليحان
ويأتي الاستنفار الدبلوماسي الغربي والعربي في بيروت لمعرفة ما ستقرره الحكومة حول استحقاق المليار و200 مليون دولار، وهو الجزء الأول من الدين الذي سيؤدي إلى انعكاسات سلبية تتمثل في صعوبة استيراد الدواء والغذاء وسلع أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار الدبلوماسي أتى في وقت كان رئيس الحكومة حسان دياب أبلغ أحد السفراء الأجانب المعتمدين لدى لبنان أنه في غضون أسبوع سيتخذ القرار بشأن يوروبوند، وهذا ما حصل بالفعل مساء السبت.
وأوضحت المصادر أن سفراء “المجموعة الدولية لدعم لبنان سياسيا وأمنياً حرصوا على متابعة نتائج اليوم المالي الطويل والجهود المبذولة مع المستشارين الدوليين في القصر الجمهوري لوضع المخارج للأزمة” على حد تعبير سفير أوروبي. وتوقعت حصول تفاعل بين قرار الحكومة بتعليق الديون ورصد التفاوض المتوقع بين أصحاب المصارف وأصحاب الأسهم للوقوف على مدى تداعياته على الوضعين الاقتصادي والنقدي والدور الذي يمكن أن تلعبه تلك الدول لتخفيف الآثار المترتبة على القرار.
أخبار ذات صلة