14-07-2020
تقارير
اميليو العليه
اينوما نيوز
يوم امس كر و فر على الصيفي بعد ان كان المتظاهرون يقطعون الطريق بالطرق السلمية. ومع هذا فتحت القوى الأمنية الطريق باستعمال العنف وسجلت الكاميرا شتيمة من العيار الثقيل وجهها احد الضباط للمتظاهرين.
و قبل اسابيع لوحظ على جسر الرينغ تعدي احد عناصر "مكافحة الشعب" ضد احدى المتظاهرات المحجبات.
من جهتها استنكرت النائبة بولا يعقبويان هذا التعدي فاجتمعت مع وزير الداخلية محمد فهمي الذي وعدها بمحاسبة هذا العنصر.
الوزير محمد فهمي لم يختلف عن الوزيرة ريا الحسن، فالإثنان يستعملان العنف و الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين السلميين و يعدان بالمحاسبة ولكنهم مع الاسف لا يحاسبون
المؤسسة العسكرية ايضا تستعمل العنف ضد المتظاهرين و لا تستثني القصار كما فعلت منذ اشهر مع الطلاب على اوتستراد جونية.
في طرابلس ايضا للعنف حصة الأسد، حيث استشهد احد المتظاهرين بسبب رصاصة اطلقت من احد العسكريين الذي لم نسمع بمحاسبته حتى اليوم.
منذ ١٧ تشرين والاستدعاءات بحق الناشطين تتوالى، والسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي. واما التحقيق فتجريه أجهزة غير مختصة
هكذا وبعد ان كنا بلد الحريات، يتجه لبنان ليكون دولة بوليسية ركائزها قضاء مسيس و اجهزة امنية تسيطر عليها سلطة فاسدة اصلا
أخبار ذات صلة