04-03-2020
محليات
وفي حديثٍ له، “BBC عربية”، قال المشنوق، “حين قلت إنّ الأبواب لن تفتح أمام لبنان، استندت إلى أنّ لبنان يعيش حالة حصار، سببه سياسي أولاً لا اقتصادي ولا نقدي فقط، بل سببه تمدّد حزب الله في كل مكان في العالم العربي وخارج العالم العربي، حيث يمارس دوراً أمنياً وعسكرياً مع هذا النظام أو تلك الجهة، وهذا الحصار لن يفكّ عن لبنان إلاّ بوضع ستراتيجية دفاعية وطنية تضع السلاح تحت إمرة الدولة”.
وأشار المشنوق إلى أنّ “ثلاث جهات تتحمل مسؤولية الخراب الذي وصل إليه لبنان، الحكومات المتعاقبة منذ العام 2010 والانقلاب على حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق سعد الحريري وما نتج عن ذلك من عجز في ميزان المدفوعات، المصرف المركزي الذي يقرض الدولة من دون وضع شروط إصلاحية أو معرفة وسيلة صرف هذه الأموال ومدى شفافيتها، والمصارف التي ارتكبت خطيئة الإغلاق في اليوم التالي للانتفاضة لمدة أسبوعين ما جعل المودعين يتدفقون لسحب أموالهم التي لا يمكن لأي مصرف تلبيتها”.
واعتبر المشنوق، أنّ “الحريري كان يريد النجاح، واعتقد أنّ السياسة التي كان يتبعها ستسهل ذلك، لكنّه وصل أخيراً إلى الاستنتاج الذي كنت أحدّثه به منذ سنوات، وإلى المعارضة نفسها سواء في مسألة الستراتيجية الدفاعية أو الاعتداء على الدستور، أو تمادي وزير الخارجية”.
أضاف، “لا أسمح لنفسي أن أقول أنني كنت أوّجه الحريري في هذا الشأن، أنا فقط كنت أقترح عليه وأناقش”، نافياً أن “يكون لديه طموح بخلافة الحريري في تيار المستقبل”، مُشدِّدًا على “حرصه الدائم أن لا تكون له صفة حزبية
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
المشنوق يغادر ساحة النجمة: البرلمان ليس مصدر السلطات
أبرز الأخبار