19-02-2020
محليات
مشددة على زيارة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني التي أثارت كثيراً من الاستياء في الأوساط السياسية والدبلوماسية، بتوقيتها ومضمونها، وعمقت الهوة أكثر فأكثر بين لبنان والدول العربية، وتحديداً دول مجلس التعاون الخليجي التي تنظر بقلق شديد، إزاء تمادي لبنان غير المبرر في الارتماء بالحضن الايراني، استجابة لإملاءات حزب الله وحلفائه”.
وأشارت الأوساط لـ”السياسة”، إلى أن “لبنان ومن خلال تماهيه الكامل مع المشروع الايراني التخريبي في المنطقة، فإنه يحكم على نفسه بمصير قاتم، في وقت هو أحوج ما يكون لدعم أشقائه العرب، وتحديداً الدول الخليجية التي لا يمكن أن تفتح أبوابها أمام رئيس الحكومة حسان دياب، بعد زيارة لاريجاني الملتبسة بجميع نواحيها، لا بل أكثر من ذلك، فإن هذه الزيارة ستخلق حالة من التوتر والتشنج على مستوى العلاقات بين للبنان وبقية الدول العربية، وفي مقدمها دول مجلس التعاون”.
أبرز الأخبار