27-12-2019
محليات
وبحسب المعلومات، فإنّ الاجواء توحي بالتقدم، وتحدث بري عن بعض التفاؤل في إمكان ولادة الحكومة في وقت ليس ببعيد، إذا طغت الايجابيات على حركة المشاورات الجارية. ولفتت المعلومات الى انّ دياب لا يزال يصرّ على حكومة مصغرة من 18 وزيراً. وهو عقد امس لقاءات مع الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديموقراطي اللبناني وتيار المردة و”اللقاء التشاوري”، وسيستكملها اليوم على الأرجح مع رئيس الجمهورية ميشال عون، والتيار الوطني الحر و”الثنائي الشيعي”.
وبحسب مصادر مطّلعة فإنّ حركة الاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف تعكس تقدماً في وضع الصيغة الحكومية الجديدة، لكن من دون ان تكتمل حتى الآن، وتتطلب جولة مشاورات جديدة في ظل تَكتّم واضح حول الاسماء المطروحة للتوزير، علماً أنّ “سوق الأسماء” قد ازدهر في الايام الاخيرة حيث كانت بورصة التداول في بعضها مرتفعة جداً، الّا انّ مصادر مطلعة اكدت انها ليست نهائية، مشيرة الى انّ العقدة الأساس لا تزال محصورة بموضوع التمثيل السني في الحكومة، حيث يبدو الرئيس المكلف في مواجهة “سد سني” أمام حكومته، بحيث انّ مجموعة من الاسماء قد استمزَج رأيها للتوزير واستجابت له، الّا انها ونتيجة لضغوط متعددة الجهات السنية الطائفية والسياسية عادت واعتذرت.
وعُلم في هذا الاطار انّ تحضيرات تجري لحركة اعتراضية واسعة على المستوى السني في وجه دياب، لها طابع سياسي وطائفي، أقرب الى معركة إلقاء الحرم السنّي على حكومته قبل تشكيلها، وتحدثت بعض المعلومات عن دعوات الى مسيرات حاشدة تعقب صلاة الجمعة اليوم. وقالت المصادر انّ مفاوضات دياب اذا استمرت بوتيرة التقدم التي تشوبها، فهذا معناه انّ الحكومة لن تطول ولادتها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار