27-12-2019
محليات
وقالت المصادر لـ”العرب” إن “الحزب ما فتئ يردد أنه عازم على تسهيل عملية التأليف، من دون أن يؤكد قبوله بأن لا يكون لديه تمثيل مباشر داخل هذه الحكومة، متسائلة عن تبرير حزب الله لخروجه المحتمل من الحكومة، وهو أمر كانت تطالب به الولايات المتحدة التي لم تستسغ مشاركته في حكومة الحريري المستقيلة”.
وتعتبر مصادر دبلوماسية عربية أن “مبدأ تخلي حزب الله عن مشاركته في الحكومة سيشكل سابقة لا يمكن اعتبارها إلا تراجعاً في نفوذ حزب الله وخضوعاً للضغوط الدولية في هذا الصدد”.
وتضيف هذه المصادر أنه إذا ما حصل فعلاً هذا الأمر في لبنان، فإنه سيكون سابقة قد تحتذى في العراق من خلال إبعاد الأحزاب الموالية لإيران عن الحكومة المقبلة في العراق وجعلها حكومة تكنوقراط خالية من التمثيل السياسي.
ومع ذلك تستبعد المصادر هذا الأمر في لبنان، معتبرةً أن “مداولات حكومة دياب قد تتطور على نحو دراماتيكي في الأيام المقبلة”.
أخبار ذات صلة