23-12-2019
محليات
ولفتت الى انّ دياب يسعى الى حكومة مصغرة من الإختصاصيين المُلمّين بشؤون الوزارات تحديداً.
وقالت هذه المصادر انّ مشاوراته ستتوسع بدءاً من اليوم، لتشمل عدداً من الشخصيات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وسيلتقي ممثلين لأحزاب غير ممثلة في مجلس النواب في الأيام المقبلة، في موازاة البحث عن الوزراء الذين يرغب في أن يكونوا في عداد التشكيلة الجديدة.
وحيال اللغط الذي رافق لقاءاته بعدد من ممثلي الحراك أمس، قالت المصادر انّ دياب لم يعلن أنه التقى ممثلين عن الحراك، وانّ من ادعّى ذلك لا يمثّل إلا نفسه، وان الرئيس المكلف طلب التثبت من هوية زوّاره فور تبلغه بعض الخروقات التي حصلت.
وقالت هذه المصادر انّ مساعدي دياب فوجئوا ببعض الزوار في الوقت المحدد لممثلي الحراك كما تمنى من قبل. ولفتت الى انّ احد الزوار امس رغب أن يقدّم له كتاباً، مُستغلاً الموعد المحدد عند الثانية بعد الظهر، وإنّ لقاءه بالرئيس المكلف لم يتعدّ دقائق قليلة و”على الواقف”. ولذلك، فإنّ وصف بعض الصحافيين هذا الزائر له بأنه ممثل للحراك لا يعني انّ دياب التقى ممثلين عنه.
في السياق، كشفت مصادر مطلعة على حركة دياب لـ”نداء الوطن” أنه بات لديه “تصور محدد لحكومته مقرون بلائحة أسماء يعتبرها مناسبة لتولي الحقائب الوزارية”، موضحةً رداً على سؤال أنّ “حديثه عن تمثيل جميع شرائح البرلمان إنما القصد منه هو توزير أسماء تُرضي الأطراف المذكورة من دون أن تكون وجوهاً سياسية”.
في المقابل، نفت مصادر “الشرق الأوسط” أن يكون هناك أي طرح جرى لتوزير بعض الأشخاص، لافتة إلى أنه حتى الساعة “لم يبدأ دياب بعد بوضع أي اسم”، مشددة على أن التوجه هو لتشكيل حكومة من الاختصاصيين، يستبعد أن يكون فيها تمثيل سياسي.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
احتمالات تشكيل حكومة تتلاشى.. وتحذير!
مقالات مختارة
تعذّر تشكيل الحكومة يستنفر المجتمع الدولي
أسرار شائعة
مسؤول امني يتدخَّل
أبرز الأخبار