11-12-2019
محليات
وأشار مصدر رسمي فرنسي تحدثت إليه “الشرق الأوسط” أمس الأربعاء، أنه “وضع النقاط على الحروف، لأن التساهل مع اللبنانيين لم يعد نافعاً ولا ممكناً”.
وترى مصادر مطلعة في باريس أن هناك 3 ملاحظات على الاجتماع، أولاها المستوى المنخفض للبعثات المشاركة. فعدد من الأطراف الحاضرة كان يفضل أن يحصل الاجتماع عقب تشكيل الحكومة بحيث يجيء داعماً لانطلاقتها ولدفعها للالتزام بتوصيات الاجتماع.
الملاحظة الثانية تتناول مضمون البيان الختامي الذي ربما تدخل إليه تعديلات بسيطة وترى فيه استعادة للبيان الصادر عقب مؤتمر سيدر الذي استضافته باريس واختتمه الرئيس إيمانويل ماكرون في نيسان من العام الماضي.
والملاحظة الثالثة وهي الأهم، تتناول خيبة اللبنانيين الذين ربما كانوا يفضلون العودة إلى بيروت مع وعود بدعم مالي من الأطراف المشاركة يمكّن لبنان من الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي تهدد النظام المصرفي والمالي اللبناني. والحال، أن هذا الدعم لم يأت.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار