05-12-2019
من دون تعليق
ولفت إلى “لائحة وضعها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالليرة اللبنانية وبالتالي نحن مرغمون على الفوترة بالليرة على أساس صرف الدولار بسعر 1500 ليرة، بينما يسلمنا الوكيل الفاتورة بالدولار الأميركي من دون معرفة سعر الصرف الذي على أساسه سنسدّد له فاتورة المستلزمات”.
ونبّه إلى أن “الاستيراد متوقف عملياً، والمستلزمات الطبيّة الموجودة لم تعد تلبّي الطلب القائم، وبالتالي هناك نقص في المخزون، وباتت المستشفيات لا تستقبل إلا الحالات الطارئة، كعمليات العظم والدماغ وشرايين القلب، كونها تعرّض حياة المريض للخطر”.
وأوضح أن “بعض أنواع أسطرة القلب لم تعد موجودة، وكذلك بالنسبة إلى مستلزمات العظم”.
وختم هارون: وصلنا إلى حدود الكارثة ولا نعلم إلى أين سيصل بنا الأمر. جميع المسؤولين والمعنيين على علم بهذا الوضع، ومن بينهم وزير الصحة ولجنة الصحة النيابية.. كما أنني أبلغت الجهات الضامنة بأن المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال كل الحالات، وحتى “الخطيرة” قد نصل إلى وقت لا نعود فيه قادرين على استقبالها. وأمل في أن “تصل الرسالة لأنه لم تعد لدينا وسيلة إلا ولجأنا إليها، والخطر يداهمنا… فيما التحركات التي نشاهدها ليست على قدر المصيبة التي نحن فيها!”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار