28-11-2019
عالميات
وجاءت تصريحات لو دريان بينما تزداد حدة التوتر بين إيران والغرب مع انتهاك طهران تدريجيا القيود المحددة في الاتفاق ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق ومعاودة فرض العقوبات عليها.
وقال لو دريان في جلسة برلمانية “كل شهرين هناك تقليص (في الاتفاق من جانب إيران) إلى أن وصلنا للنقطة التي نسأل فيها أنفسنا اليوم، وأنا أقول هذا بكل وضوح، عن تفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق”.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي، تسعى بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى انقاذ الاتفاق الذي تعهدت إيران بمقتضاه بالحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل.
وتفضل القوى الأوروبية إلى الآن الإحجام عن تفعيل الآلية خشية أن يؤدي ذلك إلى المزيد من عرقلة الجهود الدبلوماسية، لا سيما من قبل فرنسا، لنزع فتيل التوتر.
وتجتمع الأطراف التي لا تزال ملتزمة بالاتفاق في فيينا في السادس من ديسمبر لبحث كيفية إحراز تقدم. وتقضي آلية فض النزاع بأن يقوم أي طرف في حال حدوث خلاف بإحالة الأمر إلى لجنة مشتركة تضم إيران وروسيا والصين والقوى الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، وإذا لم تستطع اللجنة حل الخلاف يرفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
وإذا لم يصوت مجلس الأمن خلال 30 يوما على مواصلة تخفيف العقوبات فسوف يعاد فرض العقوبات على إيران التي كانت قائمة بموجب قرارات سابقة للأمم المتحدة.
أبرز الأخبار