27-11-2019
محليات
واضافت أن المطلوب أن يحسم رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري موقفه بصراحة ولاسيما بعدما أعلن عدم استعداده لرئاسة الحكومة وعزوفه عن هذه المهمة. وان ما صدر عنه في بيانه أمس، وصولاً إلى الكلام الصادر عن مصادر مقربة منه، خصوصاً بعد تنصله من مجموعة من الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة، لن يؤدي إلى تضييق مساحة الخلافات.
اما الرئيس نبيه بري، فهو ينتظر ما ستؤول إليه الاتصالات وتحديد موعد الاستشارات النيابية. ويتطلب الحسم توافقاً لم يتحقق بعد ولا سيما على الأسماء المطروحة ومنها سمير الخطيب.
ويردّد بري أمام زواره أنه لا بد من التوصل إلى حكومة تكنو- سياسية، وأن حكومة من التكنوقراط فقط “مش واردة”، وأن موقفه من الحكومة المقبلة يبقى مرتبطا ببرنامج عملها وشكلها من السياسيين الاختصاصيين.
وبرز اسم سمير الخطيب كمرشح جدّي. فهو المدير العام لشركة خطيب وعلمي، و يرتبط بعلاقة قربى مع اللواء عباس ابراهيم لكونه والد زوجة ابنه. وتردد ان اسمه طرح من جهة مصرية لكونه يشكل نقطة التقاء وتقاطع بين سوريا من جهة ومصر والسعودية والإمارات وباقي دول الخليج من جهة أخرى. وفي اطار الترويج له الذي انطلق من اجهزة ومواقع اخبارية منها ما هو قريب من رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، ان الاقتراح جاء من القاهرة ووافقت عليه الرياض ودمشق. فالرجل الى الان يمارس أعمالاً في كل من سوريا والعراق ومصر ودول الخليج، وهو على علاقة طيبة مع كل قادتها. ووجوده على رأس الحكومة اللبنانية يسهل تفعيل العلاقة اللبنانية – السورية ويؤمن تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم. كما يعيد الحرارة الى علاقات لبنان مع دول الخليج ومصر. ويساهم في مشاركة لبنان في ورشة اعادة إعمار سوريا.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
احتمالات تشكيل حكومة تتلاشى.. وتحذير!
مقالات مختارة
تعذّر تشكيل الحكومة يستنفر المجتمع الدولي
أسرار شائعة
مسؤول امني يتدخَّل
أبرز الأخبار